Chashma-e-Marifat and Paigham-e-Sulh ينبوع المعرفة ورسالة الصلح
ينبوع المعرفةيتضمن هذا الكتاب خطابًا يثبت صدق الإسلام وأفضليته على الأديان كلها، كان أعدّه حضرته ﷺ ليلقى في مؤتمر في كانون الثاني/يناير 1907 م، دعت إليه طائفة الهندوس الآريين، وادعوا أنهم يريدون من ممثلي كل دين أن يقدموا مبادئ دينهم بكل حرية، ووعدوا بالالتزام بعدم الإساءة، ولخبرة حضرته ﷺ بهم، فقد تردد في قبول دعوتهم في البداية، لأنهم لا يلتزمون بوعودهم ويستغلون هذه الاجتماعات للإساءة إلى الإسلام، ولكنهم تعهدوا بالالتزام، فقبل حضرته ﷺ بعد مشورة بعض أصحابه الذين كانوا متحمسين لذلك، فأعدّ حضرته ﷺ الخطاب وأرسله مع بعض أصحابه ليلقى في المؤتمر، ولكن حدث منـهم ما كان متوقعًا، فلم يلتزموا بتعهداتهم، وكالوا الشتائم وصنوف الإساءات للإسلام وللنبي الكريم ﷺ، وألقوا عددًا من الشبهات ضد الإسلام. فقرر حضرته أن يؤلف هذا الكتاب مضمنًا إياه الخطاب، ومفنّدًا العقيدة الهندوسية، ومقدمًا شهادة (بابا نانك) رحمه الله مؤسس طائفة السِّخ الذي كان من أتباع الدين الهندوسي حول الهندوسية والفيدا، وكيف أنها تعلم الشرك وأنها مليئة بالنجاسات، وأثبت أنه قد اختار الإسلام وأسلم، وقدم الأدلة من كتب السِّخ على ذلك. وقد ضمّ